التنمر الإلكتروني
في وقت أصبحت التقنية فيه إحدى أساسيات الحياة لارتباطها بعدد من الخدمات الأساسية بشكل يومي كالعمل والتعليم والصحة، أصبح وجودها مهم في كل منزل ولكل فرد.
الأمر الذي جعل وصول الأطفال والناشئين لها سهل وسريع، وكالعالم الحقيقي يوجد جانب غير مرغوب فيه لهذا العالم الافتراضي مثل المحتوى والاستخدام غير الأخلاقي لهذه الوسيلة، ويُعد التنمّر الإلكتروني أحد أبرز مشاكل العصر الحديث المرتبطة بالتقنية والتي يمتد أثرها لحياة الأشخاص لتسبب مشاكل يؤدي بعضها لاضطراب السلوك وقد تصل للانتحار.
جاءت حملة علّم واستريح لرفع الوعي بآفة التنمّر الإلكتروني ضمن جهود الوزارة في رفع الثقافة الرقمية لدى أفراد المجتمع من الأطفال والبالغين عبر الحملات التوعوية المختلفة.
تستهدف الحملة الأطفال وأولياء الأمور، بتعرفيهم بأبرز الإيجابيات والسلبيات للعالم الرقمي وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر والاستفادة القصوى من العالم الرقمي في التعليم والترفيه.